سعادة رزان خليفة المبارك تناقش تأثير العمل الخيري في الحفاظ على المناخ والطبيعة في بودكاست إدارة الأعمال الخيرية (The Business of Philanthropy)

سعادة رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ في مؤتمر الأطراف COP28 ورئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، حلّت ضيفة مؤخرًا على بودكاست إدارة الأعمال الخيرية (The Business of Philanthropy) الذي يقدمه بدر جعفر. حيث أكدت خلال مناقشتها القيّمة على الدور الجوهري للعمل الخيري وقدرته على إحداث تغيير ومعالجة التحديات العالمية المعقدة، لا سيما في مجال تغير المناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي.

وعلاوة على ذلك، أشارت سعادة رزان المبارك خلال مشاركتها في البودكاست إلى إنجازات ومبادرات مهمة، مثل إطلاق مبادرة "تنمية المحيطات" في مؤتمر الأطراف (COP28) والتي تؤكد على القيمة الجوهرية للطبيعة في أنظمتنا المناخية. كما سلطت الضوء على اللحظة الفارقة في مؤتمر الأطراف (COP28) والتي شهدت اعترافًا جماعيًا بالدور المحوري للطبيعة في التصدي لتحديات المناخ وأهميتها في الحلول المناخية، بما في ذلك التعهد بإنهاء إزالة الغابات بحلول عام 2030، وهو ما يمثل تحولًا جوهريًا نحو إدراج الطبيعة في صميم أهداف المناخ العالمية، بما يتماشى مع ما ورد في اتفاق الإمارات ونص عليه اتفاق باريس.

كما تحدث السيدة رزان المبارك عن الحاجة إلى زيادة جهود ومساعي مجتمع العمل الخيري لتوسيع نطاق الحلول القائمة على الطبيعة وتعزيزها لما لها من قدرة على تلبية ما يصل إلى 30٪ من احتياجات التصدي لتحديات تغير المناخ والتخفيف من آثاره بحلول عام 2030. وأكدت أيضًا على أهمية إشراك المجتمعات المحلية والشعوب الأصلية في هذه المبادرات، تقديرًا لدورها الجوهري في صون الطبيعة والحفاظ عليها على مر العصور.

يمكن مشاهدة البودكاست على يوتيوب وعلى قنوات البودكاست للتعرف على المزيد حول  مساهمة الجهود المشتركة بين مؤسسات العمل الخيري والحكومات والشركات وقدرتها على تسريع وتيرة تطبيق استراتيجيات فعالة للمحافظة على المناخ والطبيعة. توجه رزان المبارك من خلال حوارها مع بدر جعفر دعوة تحفيزية إلى جميع الأطراف المعنية للعمل والتكاتف لتسخير إمكاناتهم ومواردهم المتميزة والعمل يدًا بيد من أجل بناء مستقبل مستدام وعادل للجميع.

انقر هنا لمشاهدة البودكاست كاملًا.

سعادة رزان خليفة المبارك تدافع عن قضايا حماية المحيطات في قمة المحيطات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

أكدت سعادة رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ بمؤتمر الأطراف (COP28) ورئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، خلال القمة السنوية الثانية للمحيطات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في دبي، على الدور الجوهري للمحيطات في الحفاظ على صحة البيئة وتعزيز القدرة على التكيف مع آثار تغير المناخ. حيث استضافت القمة نخبة من القادة البارزين لتعزيز جهود الحفاظ على المحيطات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأشادت سعادة رزان المبارك في كلمتها بالتقدم الكبير الذي تحقق منذ مؤتمر الأطراف (COP28)، والذي شهد عقد فعالية وزارية حول المحيطات وتخصيص 2.7 مليار دولار لتمويل مشاريع حماية الطبيعة. كما أشارت إلى مبادرة "تنمية المحيطات"، وهي مبادرة استراتيجية طموحة تضع مستهدفات واضحة لخفض الانبعاثات بنسبة تصل إلى 35٪ بحلول عام 2050 من خلال تعزيز الحفاظ على البيئة البحرية واستخدام طاقة المحيطات المتجددة وتعزيز السياحة الساحلية المستدامة.

وفي إطار تسليط الضوء على النظم البيئية البحرية الغنية في الخليج العربي والبحر الأبيض المتوسط، دعت سعادة رزان إلى تعزيز الجهود الخاصة بدمج إجراءات حماية المحيطات في السياسات الوطنية، وذلك تزامنًا مع ضرورة تحديث المساهمات المحددة وطنيًا والاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي، والمقرر تقديمها إلى هيئات الأمم المتحدة المعنية بحلول عام 2025. وجاءت دعوة سعادة رزان المبارك إلى تكثيف التعاون لتسلط الضوء على أهمية الفعاليات البيئية العالمية القادمة، ومنها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) ومؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في عام 2025، والتي تمثل فرص محورية لتعزيز استدامة المحيطات.

وحمل خطابها رسالة واضحة مفادها: "تلعب المحيطات دورًا لا غنى عنه وتعد حليفًا في بناء كوكب قادر على الصمود. وبفضل التعاون الدولي والعمل الطموح، يمكننا ضمان استمرار ازدهارها ودعمها لتحقيق التوازن البيئي العالمي."

سعادة رزان خليفة المبارك تناقش دور المحيطات في التصدي لتغير المناخ والتخفيف من آثاره في افتتاحية بصحيفة ذا ناشونال

أكدت سعادة رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ بمؤتمر الأطراف COP28 ورئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، على الدور المحوري للمحيطات في مكافحة تغير المناخ، وذلك في مقال افتتاحي نُشر حديثًا في صحيفة ذا ناشيونال بتاريخ 7 يونيو، والذي شددت من خلاله على أن: "المحيطات هي رئة كوكبنا، حيث تمتص ربع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتخزن 90% من الفائض الحراري الناتج عنها." وتبرز هذه المقولة الدور المحوري للمحيطات كونها أكبر مخزن وحوض طبيعي للكربون على وجه الأرض وأهميتها في الاستراتيجيات العالمية للتخفيف من آثار تغير المناخ.

كما تناولت مسألة النقص الكبير في تمويل جهود الحفاظ على المحيطات، حيث أشارت إلى أن الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي يركز على حفظ المحيطات واستخدامها على نحو مستدام، يحظى بأقل قدر من الدعم من بين أهداف الأمم المتحدة الأخرى للتنمية المستدامة. ودعت إلى زيادة التمويل لحماية النظم البيئية الحيوية للكربون الأزرق، مثل أشجار القرم (المانجروف) التي تلعب دورًا أساسيًا في تخزين الكربون، مشيرة إلى "ضرورة الحفاظ على صحة المحيطات لحمايتنا من أسوأ تداعيات تغير المناخ".

كما تطرقت الافتتاحية أيضًا إلى المبادرات التي تم إطلاقها في مؤتمر الأطراف (COP28)، مثل مبادرة "تنمية المحيطات"، وكذلك مبادرة "تنمية القرم" التي تهدف إلى استعادة وحماية 15 مليون هكتار من أشجار القرم على مستوى العالم بحلول عام 2030، وشجعت سعادة رزان المبارك على ضرورة استمرار العمل والتعاون، وخاصة من دول الخليج العربي، لتسخير ما تتمتع به من التنوع البيولوجي البحري الغني والاستفادة منه بما يعود بالنفع على الاقتصاد الأزرق.

وختامًا، قدمت سعادة رزان المبارك من خلال مقالتها الافتتاحية دعوة تحفيزية للعمل والتكاتف من أجل إدارة محيطاتنا إدارة مستدامة، مع التأكيد على دورها المحوري في استراتيجيتنا المناخية. ومع اقتراب انعقاد فعاليات بيئية عالمية هامة، مثل مؤتمر الأطراف (COP29) ومؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في عام 2025، تحمل كلمتها رسالة واضحة: "لنعمل يدًا بيد من أجل حماية أنفسنا وأعز أصدقائنا." حيث تؤكد هذه الدعوة التحفيزية إلى العمل على ضرورة حماية المحيطات، حليفنا الأهم في التصدي لتغير المناخ، وذلك للمحافظة على بيئتنا ومستقبلنا.

انقر هنا

اليوم العالمي للمحيطات 2024: رسم خارطة طريق نحو الإدارة المستدامة للمحيطات

بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، ندرك الأهمية البالغة للمحيطات في نظامنا المناخي العالمي ودورها المحوري في استمرار الحياة على الأرض؛ إذ تضطلع المحيطات، التي تغطي ما يزيد عن 70% من مساحة الكوكب، بدور حيوي في تنظيم المناخ العالمي ودعم التنوع البيولوجي.

وتؤكد سعادة رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ بمؤتمر الأطراف (COP28) ورئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، على التأثير البالغ للمحيطات في رسالة خاصة مصورة، تطرقت من خلالها إلى ما شهده مؤتمر الأطراف (COP28) من تقدم كبير في مجال الحفاظ على المحيطات، وتجسد بشكل خاص في انعقاد الاجتماع الوزاري الافتتاحي للمحيطات - وهو حدث على مستوى رؤساء الدول يهدف إلى تعزيز الحلول القائمة على المحيطات، والذي شهد إطلاق مبادرة تنمية المحيطات.

إذ ترسم هذه المبادرات خارطة طريق واضحة للعمل الجماعي من خلال وضع مستهدفات طموحة لعام 2030 تهدف إلى إيجاد محيط صحي ومنتج بحلول عام 2050، وتركز على تعزيز الحفاظ على الحياة البحرية، وتعزيز طاقة المحيطات المتجددة، ورفع كفاءة النقل البحري، وتطوير مصادر الغذاء المائية المستدامة، وتعزيز السياحة الساحلية. ومن الممكن أن يؤدي تحقيق هذه المستهدفات إلى خفض الانبعاثات بنسبة تصل إلى 35% بحلول عام 2050.

وفي إطار الاستعدادات لفعاليات بيئية عالمية هامة قرب نهاية عام 2024 مثل الاجتماع السادس عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي، وقمة مجموعة العشرين، ومؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)، ستقود مبادرة تنمية المحيطات العمل المشترك نحو حماية محيطاتنا وإدارتها إدارة مستدامة. كما تدعو سعادة رزان إلى زيادة مواءمة جهود الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية مع هذه المستهدفات، مؤكدة على أن مصيرنا المشترك يرتبط ارتباطًا وثيقًا بصحة وازدهار المحيطات.

انقر هنا لمشاهدة رسالة رزان كاملة: رابط إلى الفيديو

يذكرنا اليوم العالمي للمحيطات بتجديد التزامنا بتسخير الموارد الزرقاء لكوكبنا بشكل مسؤول وضمان بناء مستقبل قادر على الصمود ومستدام للجميع.

رزان خليفة المبارك تدعو إلى تبني حلول مناخية تركز على الطبيعة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة

أكدت سعادة رزان خليفة المبارك في كلمتها التي ألقتها بمؤتمر بون للمناخ بمناسبة اليوم العالمي للبيئة على ضرورة الحفاظ على الطبيعة واستعادتها، حيث سلطت الضوء على الدور المحوري الذي يمثله اتفاق الإمارات الذي تم التوصل إليه في مؤتمر الأطراف (COP28)، مشددة على ضرورة بناء مستقبل داعم للطبيعة يسوده الإنصاف ويتحقق فيه هدف تحييد الكربون.

يوفر مؤتمر بون، الذي يمهد الطريق لمؤتمر الأطراف (COP29) المزمع عقده في باكو بأذربيجان، منصة للمناقشات الحيوية التي سترسم ملامح أجندة سياسة المناخ العالمية. واستعرضت السيدة رزان المبارك خلال كلمتها الرئيسية التقدم المحرز في الوفاء بالالتزامات، مثل وقف إزالة الغابات ودمج التنوع البيولوجي في استراتيجيات المناخ.

كما أعلنت عن حلول المناخ 2030، وهي خطة استراتيجية تضع أهدافًا طموحة في مجالات تشمل الموائل الطبيعية واستخدام الأراضي وإدارة المياه، وذلك لتعزيز قدرة النظام البيئي على الصمود وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، ودعت كذلك إلى تعزيز الحوكمة من أجل إدراج الحلول القائمة على الطبيعة في خطط العمل المناخي الإقليمية، مشددة على دورها المحوري في التخفيف من آثار تغير المناخ بصورة فعالة.

وتظل الرؤية القيادية لسعادة رزان المبارك مصدر إلهام للتعاون العالمي نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس، إذ تبرز أهمية اعتماد نُهج شاملة ومستدامة لمواجهة التحديات البيئية الراهنة. ومن المتوقع أن تؤثر نتائج مؤتمر بون بشكل كبير على جدول أعمال مؤتمر الأطراف (COP29)، بما يسهم في تحديد مسيرة العمل المناخي العالمي في المستقبل.

رزان خليفة المبارك تدعو إلى الاستثمار في رأس المال الطبيعي

نشرت سعادة رزان خليفة المبارك مؤخرًا افتتاحية مؤثرة على الموقع الإلكتروني للمنتدى الاقتصادي العالمي بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، حيث تطرقت المبارك في مقالتها إلى الأهمية البيئية والاقتصادية للاستثمار في رأس المال الطبيعي، مشيرة إلى الدور المحوري الذي تؤديه هذه الاستثمارات في تحقيق التنمية المستدامة.

وتستعرض الافتتاحية ما تحقق من خطوات وإنجازات في مؤتمر الأطراف (COP28)، حيث تم التعهد بما يقارب ٢ مليار دولار أمريكي وتخصيصها لمختلف مشاريع النظم البيئية، والتوصل إلى توافق عالمي بشأن وقف إزالة الغابات وعكس مسارها بحلول عام ٢٠٣٠.  ولا شك أن هذه التطورات تشير إلى الوعي المتنامي بدور الطبيعة في التصدي لتحديات المناخ وتعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي.

وبحكم تعيينها حديثًا في منصب الرئيس المشارك لمجتمع الرواد من أجل الطبيعة (Champions for Nature)، تقود سعادة رزان المبارك جهود التوعية بقيمة الطبيعة وضرورة دمجها في الخطط الاقتصادية والمالية، حيث تهدف جهودها القيادية إلى زيادة تحفيز الطموحات البيئية وإعادة صياغة مفهوم الطبيعة وطريقة رؤيتنا وفهمنا لها وبناء شراكات قوية تدعم تحقيق اقتصاد مستدام.

للمزيد من التفاصيل عن رؤيتها وتحليلها، يرجى الاطلاع على منشور المدونة المتاح على الموقع الإلكتروني للمنتدى الاقتصاد العالمي.

رابط إلى الافتتاحية

اليوم العالمي للبيئة 2024: نحو تبني نهج موحد لاستعادة الأراضي

يجذب اليوم العالمي للبيئة انتباه العالم إلى القضايا الملحة المتمثلة في استعادة الأراضي والتصحر وتعزيز القدرة على التكيف مع الجفاف، ويسلط الضوء على تأثيرها الجوهري على النظم البيئية ورفاه الإنسان.

يعاني ما يقرب من ربع سطح الكرة الأرضية من التدهور، مما يضر بأكثر من مليار شخص حول العالم. وتتناول سعادة رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف (COP28) ورئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، هذه التحديات في رسالة خاصة مصورة، تستعرض من خلالها المبادرات الرائدة التي تدعو إليها والتي تهدف إلى الاستفادة من الموارد الطبيعية والنظم البيئية في معالجة قضايا المناخ ووضع الحلول لها، ومنها وضع مستهدفات طموحة مثل الوصول بإزالة الغابات إلى معدل صفر بحلول عام 2030، وذلك تماشيًا مع إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي.

كما تؤكد سعادة رزان في رسالتها المصورة على أهمية تمكين المجتمعات المحلية والشعوب الأصلية التي تمثل مشاركتها عاملًا حاسمًا لنجاح جهود استعادة الأراضي وبناء مجتمعات قادرة على الصمود، وتدعو إلى التعاون الوثيق والمشترك بين جميع قطاعات وشرائح المجتمع لتحويل الأراضي المتدهورة إلى أنظمة بيئية مزدهرة.

انقر هنا لمشاهدة رسالة رزان كاملة: رابط الفيديو

ترفع رزان شعارًا واضحًا يدعو إلى تضافر الجهود لاستعادة الأراضي المتدهورة وضمان مستقبل مستدام للجميع.

الربط بين مؤتمر الأطراف COP28 ومؤتمر الأطراف COP29 بما يضمن الاستمرارية والبناء على ما تم إنجازه: رائدة المناخ الإماراتية تطرح خارطة طريق في مؤتمر بون لتغير المناخ

تدعو سعادة رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ لمؤتمر الأطراف (COP28) إلى إيجاد عالم مبني على الإنصاف وصديق للبيئة يتحقق فيه هدف تحييد الكربون، وذلك خلال مؤتمر بون لتغير المناخ المنعقد هذا الأسبوع.

تنطلق اليوم في المدينة الألمانية بون فعاليات المؤتمر الذي يستمر لمدة عشرة أيام، والذي يشكل محطة مهمة بين مؤتمر الأطراف (COP28) الذي عُقد بدولة الإمارات العام الماضي، ومؤتمر الأطراف (COP29) المزمع عقده في أذربيجان نوفمبر المقبل.

 وعادةً ما يستضيف المؤتمر الذي يُعقد في بون اجتماعات الهيئتين الفرعيتين المنبثقتين عن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ - وهما الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتقنية، والهيئة الفرعية للتنفيذ - حيث يقدمان الدعم والمساندة للاتفاقية. وترسم المفاوضات التي تُجري داخل الهيئتين الفرعيتين أجندة اجتماعات مؤتمرات الأطراف التي تُعقد لاحقًا في نفس العام، وتؤثر بشكل كبير على نتائجها.

كما يشكل مؤتمر بون أيضًا الساحة الوحيدة للحوار المباشر والتواصل الشخصي (خارج نطاق اجتماعات المناخ في مؤتمرات الأطراف) بين الحكومات، ورواد المناخ، والأطراف المعنية مثل المناطق والمدن ومجموعات الشعوب الأصلية ومؤسسات التمويل، التي تُعرف مجتمعة باسم "الجهات الفاعلة غير الحكومية".

 وبحكم دورها رائدة الأمم المتحدة للمناخ في مؤتمر الأطراف COP28، تعمل سعادة رزان المبارك على حشد الجهات الفاعلة غير الحكومية وتعزيز دورها بما يدعم تحقيق أهداف اتفاق باريس التي تسعى إلى الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وكذلك اتفاق الإمارات الذي تم الاتفاق عليه في دبي العام الماضي.

وصرحت سعادة رزان المبارك قائلةً: "يمثل اتفاق الإمارات إنجازًا تاريخيًا حيث تعهدت الدول بالابتعاد عن الوقود الأحفوري، ومضاعفة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، والتركيز على كفاءة الطاقة، واستعادة الطبيعة، وتوفير تمويل عادل للحلول المناخية، ووقف إزالة الغابات بحلول عام 2030". "ويتطلب تحقيق هذه الأهداف الطموحة المشاركة الفاعلة والالتزام الجاد من كافة قطاعات وشرائح المجتمع."

وفي هذا السياق، تهدف المساعي الرئيسية لسعادة رزان المبارك في مؤتمر بون إلى تعميق التعاون وتعزيزه بين الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية وإبراز الريادة المناخية للمناطق والمدن والمجتمع المدني.

وأضافت سعادة رزان المبارك قائلة: "على الرغم من جدية التحدي الذي يواجهنا، إلا أن هناك العديد من الأمثلة الإيجابية للجهات الفاعلة غير الحكومية التي تتخذ خطوات جريئة نحو بناء عالم يسوده الإنصاف ويحافظ على البيئة ويتعايش فيه البشر والطبيعة معًا. "وأؤمن بأن نجاح هذه التجارب يستحق الاهتمام لأنها ستُحفز الآخرين على اتخاذ إجراءات مماثلة."